السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحمد لله والصلاة وسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، ، ، وبعد :

تعلمون حفظكم الله موافقة مجلس الوزراء على تحويل تقويم التلاميذ والتلميذات في المرحلة العليا الابتدائية بداية من العام القادم من التقويم باسلوب الاختبارات للتقويم المستمر .

ويشمل هذا الأمر . . . مادة التربية الفنية

وقد طالب البعض سابقا تعديل آلية التقويم للتربية الفنية والتشديد على مسألة النجاح والرسوب . . . لتكوين ماهية لهذه المادة ومفاهيمها في المجتمع

أو عن طريق إدراجها في درجات نهاية الفصل الدراسي أو نهاية العام .

والمطلع على اساليب التقويم المتقدمة . . . يجد أن التقويم عن طريق الاختبارات هو تقويم تحصيلي للمعرفة أو للمهارة

وليس تقويما لمكتسبات التلميذ / التلميذة فيما يؤهلهم الرقي في المجتمع

حيث تكون هذه المكتسبات على علاقة وطيدة بالواقع التطبيقي ( الحياة العملية )

ومن هنا كان السعي دوما للعالم بأسرة . . . لتحويل التعليم من تلقين إلى معايشة الواقع

وتحديد مهارات ومعلومات ومعارف وقيم وإتجاهات يستفيد منها الطالب والمجتمع للرقي والتقدم

بالطبع كل ذلك حسب سياسة الدولة ونهج المجتمع المقبول حسب إتجاهاته

ومنه اختلف التعليم من دولة إلى أخرى

فاختلف التوزيع الهيكلي للوزارات والإدارات والأقسام

كذلك المصطلحات والمفاهيم والتعريفات . . .

أحيانا لبعض الأساسيات والتي يفترض أن تكون موحدة في جميع صياغاتها

لا أرغب في التحديد ، ولكن يفترض أن تكون الأساسيات موحدة على الأقل على المستويات العربية

يستلزم الأمر ندوة عربية في هذا المجال ، لتلاقي الأفكار . . ومحاولة توحيد المفاهيم

ربما بعض المنظمات سوف تعين على ذلك . . . ويحتاج الأمر بعضا من الوقت . . الوقت . . . الوقت

فالزيارات واللقاءات لم تجدي نفعا حسب تجربتي الشخصية

نعم . . الترحيب موجود

ولكن . . مخرجات الجامعات متغايرة على المستوى العربي أكاديميا

كما ذكرت سابقا يعود غالبية الأمر إلى سياسة الدولة والمتطلبات

كذلك لثقافة وأكاديمية أكاديميها ( المعيدون في التخصص )

فكما شاهدنا ، لكل مادة في الجامعة أو الكلية صبغة تختلف باختلاف من يقوم عليها خلال الفصل الدراسي

وقد يكون التكليف بتدريسها لطلاب الجامعة لغير متخصص دقيق بها

مجرد إكمال نصابه من ساعات التدريس

الحديث ذو شجون طويل ، ، وعرضي له محاولة لتلاقي بعضا من هذه الأفكار وإيجاد حلول مناسبة

تعين على تحقيق التكامل والتواصل

وبالتالي الرقي

فمن يرغب بذالك من الدول العربية ، أمد يدي له بكل صدق ، للنهوض بمجتمعاتنا لطريق المستقبل

تحياتي للجميع